في حال تم تشخيص السيدة بمتلازمة تكيس المبايض، من الضروري أن تبدأ بالعلاج

أهم شيء في هذه الحالة هو إنقاص الوزن إن كان هناك وزن زائد، هكذا نتمكن أيضا من معالجة أي مشاكل أخرى مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم و ارتفاع الكوليسترول بسهولة أكبر
بالإضافة إلى ذلك، يكون احتمال حمل المريضة في نهاية العلاج أعلى بكثير

الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، خاصة حبوب منع الحمل، تستخدم أيضًا في هذا العلاج
فعن طريق هذه الأدوية يتم تنظيم إنتاج هرمون الأندروجين ما يساعد على تنظيم مواعيد الدورة الشهرية، كما يساعد على حل مشكلة العقم ومشاكل حب الشباب

بإمكاننا معالجة كل ما سبق أيضا، بأدوية مثل أدوية السكري، الهرمونات، سيترات كلوميفين، سبيرونولاكتون، فلوداميد، أو كريم إيفلورنيثين

في بعض الحالات، تحتاج الأكياس إلى الاستئصال جراحيًا
إذا لم يكن بالإمكان تدمير الأكياس بالأدوية أو بأي طريقة علاج أخرى، يتم إجراء العملية
عملية إزالة الأكياس هي في الواقع عملية بسيطة للغاية وليس لها آثار جانبية خطيرة
تعتبر هذه العملية أيضًا خيارًا رائعًا لعلاج العقم

على مرضى متلازمة تكيس المبايض الأكل بشكل صحي و منتظم
قبل البدء بأي علاج لهذه المشكلة، يجب إجراء جميع التحاليل و الفحوصات اللازمة  و على الطبيب تقديم تشخيص واضح للحالة، فيعتبر تطبيق هذا النوع من العلاج خطيرًا لأن مستويات الهرمونات حساسة للغاية ويجب أن يتابع و يقرر ذلك دكتور أخصائي فقط

فرص الشفاء من متلازمة تكيس المبايض

إذا تم تطبيق العلاج المناسب، يمكن علاج هذا المرض بسهولة بالغة. المرضى الذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بسرطان بطانة الرحم أو سرطان الثدي وأكثر عرضة للإصابة بالعقم

إذا ظهرت عليك أي من الأعراض ، ننصح بالذهاب إلى طبيب متخصص ومعرفة ما إذا كنت تعانين من متلازمة تكيس المبايض.  نظرًا لأن النساء في سن الإنجاب هن الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، فيجب عليهن إيلاء المزيد من الاهتمام لهذه المشكلة

كما هو الحال في جميع الأمراض، يمكن أن يكون لتكيس المبايض آثار جانبية على المريضة
قد تواجه النساء صعوبة كبيرة في الحمل أو قد يعانين من العقم
لهذا السبب، يجب أن تكوني ملاحظة لأي تغيرات في جسدك، وإذا وجدت مشكلة، عليكي أن تبدأي بالعلاج بسرعة