انسداد قنوات فالوبانسداد قنوات فالوب

 

على قناتي فالوب أن تكون مفتوحة لدى الزوجة، و هذه من أهم الأشياء لحدوث حملفالوب هي القنوات حيث يتم التقاء البويضة بالحيوان المنوي و يتم الإخصاب
إذا كان أحد أنابيب الزوجة مسدود، فيكون من الصعب الحمل بشكل طبيعي، لكن غير مستحيل
اما في الحالات التي يكون فيها انسداد لكلا الأنبوبين، لا يمكن الحمل بشكل طبيعي دون علاج وفتح، نظرًا لعدم قدرة البويضة والحيوانات المنوية على الالتقاء

ننوه أنه في نسبة ٣٠ بالمئة من النساء، سبب حالة العقم يكون ناتج عن انسداد في الأنابيب

في السبعينات كان يتم إجراء عمليات فتح الأنابيب المغلقة عن طريق جراحة مفتوحة
أكملت العمليات على هذا النحو إلى أوائل الألفينات، حيث أصبحت تجرى عن طريق الجراحة بالمنظار، أي جراحة مغلقة
تتيح تقنية الجراحة المجهرية بالمنظار (الجراحة المغلقة) إجراء جميع المعالجات التي كان يتم إجراؤها بالعمليات الجراحية المفتوحة، مغلقة

 

 

كيف يتم فتح الأنابيب؟

يتم إجراء الفتح الجراحي للأنابيب المغلقة عن طريق تنظير البطن أو شق البطن
في تقنية تنظير البطن، يتم عمل شق صغير تحت السرة، و يتم إدخال تلسكوب طويل ورفيع في البطن من هناك. يتم توصيل كاميرا بالجزء الخلفي من هذا التلسكوب، و تعرض هذه الكاميرا ما يوجد داخل بطن المرأة و أنابيبها على الشاشة
بعد ذلك، يتم إجراء بعض الشقوق الصغيرة في البطن ويتم إدخال أدوات صغيرة لإجراء الجراحة من هناك
تنفذ هذه العملية الجراحية دون أي ضرر للمظهر الخارجي للمرأة
إلا أن عملية فتح الأنابيب عن طريق الجراحة المفتوحة تحدث شق كبير في بطن المرأة، و هي عملية غير محبذة كثيرا في يومنا هذا

 

 

هل ينصح بإجراء عملية فتح الأنابيب أم علاج الحقن المجهري للنساء المصابات بانسداد الأنابيب؟

بالنسبة للأزواج الذين لا يستطيعون الإنجاب بشكل طبيعي بسبب انسداد الأنابيب، فإن أول علاج يؤخذ في عين الاعتبار هو فتح الأنابيب بواسطة جراحة المنظار
على الرغم أنه في هذه الحالات علاج الحقن المجهري هو الخيار الأول الموصى به في بلادنا، إلا أن الإجراء الأولي المطبق في أوروبا هو الجراحة بالمنظار
ذلك لأنه بعد فتح الأنابيب بالجراحة، يحاول الزوجان تحقيق الحمل بشكل طبيعي لفترة من الوقت وعادة ما ينجحان
في السنة الأولى بعد العملية، ترتفع نسبة امكانية حدوث حمل طبيعي لدى هؤلاء النساء إلى ٦٠ بالمئة

بالنسبة للحقن المجهري، في حال فشل الحمل في المرة الأولى، عادة ما يقدم الزوجان على محاولة ثانية و ثالثة، و في كل مرة يتم دفع مبلغ للعملية، للعلاج و الأدوية
أما في حالة العملية الجراحية، فبإمكان الزوجين التوجه إلى فكرة الحقن المجهري بعد سنة أو سنتين من محاولة الإنجاب بشكل طبيعي إن لم ينجح الأمر

 

 

هل من الممكن إجراء عملية المنظار لجميع الحالات التي تعاني من إنسداد في الأنابيب؟

كلا
لا يمكننا تطبيق الجراحة بالمنظار على كل مريضة تعاني من إنسداد الأنابيب أو تعاني من مشكلة فيها
لا نقوم بإجراء العملية في حال تعرض الأنابيب لضرر حاد أو متقدم، أو في حال إنتفاخها، أو في حال تعرضها لتقرحات، أو في حال انها مقطوعة، خاصة النساء اللواتي يعانين من تلف شديد في الأنابيب، فإن عملية فتح الأنابيب و إزالة الإلتصاقات لن تكون مفيدة لهن بالتأكيد
إنسداد الأنابيب

في حال وجود مشكلة في الأنابيب، إما أن لا ينجح حدوث أي حمل، أو أن يتكرر حدوث الحمل خارج الرحم
لهذا السبب في هذه الحالات، ترجح النساء الراغبات بالإنجاب التوجه للحقن المجهري
قد تضطر بعض النساء، بتوصية من طبيبها، إلى إزالة الأنابيب بالكامل عن طريق عملية جراحية بالمنظار في حال اصابتها بضرر شديد

 

 

ما هي مخاطر عملية فتح الأنابيب؟

فتح الأنابيب له مخاطر عدة مثل أي عملية جراحية
على سبيل المثال، هناك خطر لعدم حدوث التلقيح داخل الأنابيب و من ثم ثبات الحمل خارج الرحم
تزداد خطورة حدوث الحمل خارج الرحم خاصة في حالة تلف الأنابيب
إذا كان المرأة على علم بأن الأنابيب لديها متضررة، عليها أن تذهب إلى الطبيب فورًا عند تأخر دورتها الشهرية أو إذا اشتبهت في الحمل
بهذه الطريقة، من الممكن معرفة ما إذا كان الحمل قد ثبت داخل الرحم أو خارجه و معالجة الأمر في وقت مبكر

 

 

ما هي أسباب إنسداد الأنابيب؟ما هي أسباب إنسداد الأنابيب؟

من الممكن أن تكون إلتهابات المسالك البولية أو الجراحات داخل البطن، أو بطانة الرحم المهاجرة التي تعاني منها المرأة سببا في انسداد الأنابيب بشكل جزئي أو كامل
عادة ما تكون الإلتصاقات في الأنابيب بسبب حدوث عدوى منقولة جنسيا أو بسبب أدوات معينة مستخدمة في الرحم

مرض السل والتهاب الزائدة الدودية أيضا من الأسباب التي تسبب إلتهابات في الأنابيب
الالتصاقات التي تحدث في الأنابيب ممكن أن تؤدي إلى تلف الأنابيب و تدهور صحتها و شكلها الطبيعي
لهذا السبب، تمنع البويضة من الإلتقاء بالحيوان المنوي، و لا تتمكن المرأة من الحمل